المستوى: السنة الأولى متوسط - مادة التربية الاسلامية
الميـــــدان : النّصوص الشّرعيّة
المجـــــال : القرآن الكريـــــــم
المحتوى المعرفيّ : من نعم الله تعالى على عباده
السّند :
قال تعالى (( وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِبِينَ (66) وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67) وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا ۚ يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ۚ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70) وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ ۚ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ ۚ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (71) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72) )). الآيات 66 – 69 من سورة النّحل
تعريف السّورة :
مكّية آياتها 128 آية ، سمّيت كذلك لاشتمالها على العبرة البليغة في عجيب صنع النّحل.
شرح المفردات :
الأنعام : الإبل و البقر و الغنم و الماعز.
عبرة : عظة واعتبار .
خالصا : صافيا .
سائغا: سهل المرور في الحلق .
سكرا : خمرا ، وكان هذا قبل تحريمها .
أوحى : ألهم .
بيوتا : خلايا النّحل .
يعرشون : ما يبنيه الإنسان ، والعريش ما يستظلّ به من الشّمس .
اسلكي : اتّبعي .
سبل : طرق
ذللا : سهلة مذلّلة .
المعنى الإجمالي للآيات :
يدعونا الله إلى التأمّل العميق في نعمه الّتي لاتعدّ ولا تحصى، و التّفكير في مصدرها ، لندرك أنّه هو وحده المستحقّ للعبادة ، ومن بين النّعم الّتي ذكّرنا بها الله:
نعمة ألبان الأنعام الصّافية رغم خروجها من بين الرّوث والدّم، ونعمة النّخيل والأعناب وما يستفاد منها من تمر وعنب حلال وشراب حرام، ونعمة النّحل الّتي تسعى في الأرض وتأكل من الثّمرات بأمر ربها لتخرج عسلا فيه شفاء للنّاس.
ما ترشدني إليه الآيات :
ـ أعمل عقلي في نعم الله ومصدرها حتّى أدرك عظمة المنعم .
ـ في إخراج اللبن من الضّرع ، وفي ثمار الأشجار ، وصنع النّحلة للعسل دلالة على قدرة الله وتفضّله على عباده.
ـ أتفكّر في النّعم المسخّرة فأشكر الله عليها وأستعملها فيما يرضيه .
0 التعليقات
إرسال تعليق