الثلاثاء، 22 يناير 2019

درس الجزائر وشمال افريقيا في العصور القديمة في مادة التاريخ للسنة الاولى متوسط


تحضير دروس مادة التاريخ للسنة الاولى متوسط
الوضعية المشكلة الجزئية الاولى : (المركب المعرفي) الجزائر وشمال افريقيا في العصور القديمة
وضعية مشكلة تخص : المجالات الجغرافية للمالك القديمة في الجزائر وشمال افريقيا

1- الوسط الطبيعي:
أ- الموقع
تقع بلاد المغرب في شمال إفريقيا وهي وحدة طبيعية متجانسة تمتد من حدود مصر شرقا الى المحيط الأطلسي غربا ، تطل على البحر الأبيض
المتوسط شمالا، إلى الصحراء الكبرى جنوبا.

ب- الخصائص الطبيعية : تتميز بلاد المغرب بالخصائص الطبيعية التالية :
سلاسل جبلية في الشمال تمتد من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي تشمل المغرب الأقصى والجزائر وشرق تونس وتعرف بسلسلتي الأطلس
التلي الموازية للساحل والصحراوي المحادية للنطاق الصحراوي.
- تتكتل في الجنوب مرتفعات جبلية قديمة التكوين وهي الطاسيلي والهوقار .
- سهول ساحلية تكتد من الغرب الى الشرق تطل على البحر المتوسط
- سهول داخلية صالحة للزراعة تتخللها وديان قصيرة غير صالحة للملاحة .
- هضاب ( نجود ) تشمل كافة المنطقة الممتدة بين الأطلسين تتراوح ارتفاعها مابين 600 الى 1200 م صالحة للزراعة
- امتداد الصحراء الكبرى جنوب الأطلس الصحراوي مناخها جاف بها واحات تتميز بالتربة الخصبة والمياه الوفيرة.
- الشمال يسوده مناخ معتدل وفر إمكانية الاستقرار والجنوب يسوده مناخ صحراوي حار وجلف .

2- الوسط البشري:
أ-  توزيع السكان : ظهر المجتمع المغربي القديم في المنطقة الجغرافية الممتدة من حدود مصر الى المحيط الاطلسي وانتشر افراده في السهول
وعلى سفوح الجبال لتوفر الاراضي الخصبة والمياه العذبة .
ب-  التسميات : عرف سكان المغرب القديم باسماء منها اللوبيون والبربر الخارجين عن الحضارة الرومانية( أطلقه عليهم الرومان. والامازيغ (الرجال الأحرار)
وقد عاشت في بلاد شمال افريقيا القديمة عدة قبائل كان اهمها :
 قبائل المور: استوطنت القسم الغربي الممتد من وادي ملوية الى المحيط الأطلسي .
 قبائل الجيتول : هم سكان ليبيا الأصليون استوطنوا السهوب والحد الشمالي للصحراء فيما بين المحيط الاطلسي وفزان شرقا
 قبائل الغرامنت : هم قبائل الواحات التي قطنت المنطقة مابين مرتفعات طرابلس وواحة جرمة بمنطقة فزان .
 قبائل النوميد : استوطنت المنطقة الممتدة من قرطاجة شرقا الى وادي ملوية غربا.

3- قدم التعمير:
تعتبر منطقة شمال افريقيا من أقدم مواطن التوطن البشري القديم بدليل الآثار والمواقع الموجودة بها، أقدمها موقع "عين حنش" في سطيف الذي
يعود الى 1.8 مليون سنة، ومشثى العربي" بميلة وغيرها الكثير.
بالاضافة الى الاستقرار البشري في الهوقار منذ العصر الحجري القديم واثبتت الرسومات ان المنطقة كانت اهلة بالسكان.

4- تطور نمط المعيشة:
من العوامل التي تحكمت في تكوين الانسان المغربي في العصور القديمة هي :
 الظروف الطبيعية والتنظيمات القبلية القائمة حيث جعلته يتميزبخصال الصبر وتحمل المشاق نافر من الظلم مبتعدا عن كل مايعكر صفو حياته
مكتفيا باليسير من العيش
أ- حياة التنقل والترحال: عاش سكان شمال افريقيا في المرحلة الأولى بالقرب من المياه، في الشواطئ والمغارات والكهوف، واقتات من الصيد والالتقاط باستعمال الأدوات الحجرية . كما تبرز عند البدو الذين احترفوا التنقل بماشيتهم.

ب- الاستقرار: تطورت حياة الانسان في مع العصر الحجري الحديث باستقراره في تجمعات سكانية لممارسة الزراعة والصناعة .
كما تطهر من خلال المساكن المبنية بالطين والحجارة والاعشاب وكانت حياة الانسان مرتبطة بالزراعة والرعي .

ج- التنظيم الاجتماعي: عاش المجتمع اللوبي قبل تاسيسه الكيانات السياسية كغيره من المجتمعات القديمة في شكل قبائل عرفت نقلة سياسية هامة مع ظهور التحالف القبلي الذي انبثقت منه الدول في شكل قبائل وهذا التشكيل مربالمراحل التالية :

الاسرة : تنشا عن تكوينها رابطة القرابة حيث عاش افرادها متضامنين يضمهم مسكن واحد وتحكمهم الاعراف والتقاليد والقوانين واصول التربية .
وتمتعت المراة الامازيغية بالحرية والاحترام ودليل ذلك الكاهنة المراة الا مازيغية .
العشيرة: تتكون العشيرة من مجموع العائلات ا لتي تخضع لسلطة الاكبر سنا الذي يعمل على تحقيق العدل وحل المشاكل كالطلاق ويعقد الزواج.
القبيلة : تتمثل في مجموع عشائر تقيم في اقليم واحد تمثل وحدة مترابطة متضامنة نحافظ على شرفها وحرمتها والدفاع عنها وابرام المعاهدات
مع الجيران وتنتسب الى جد واحد ,
الممالك : لقد نمت الروابط الا جتماعية التي بنيت على اسس متينة بين العشائر والقبائل التي تكتلت لتحقيق مصالح مشتركة فظهرت كيانات سياسية
عرفت بالممالك حوالي القرن الرابع قبل الميلاد وهذه الممالك هي :
 مملكة نوميديا الغربية ماصيصيليا اسسها قبائل الماصيصول
 مملكة نوميديا الشرقية ماصيليا اسسها قبائل الماصول
 قبائل المور  قبائل الجيتول  مملكة قرطاجة 148 ق م

0 التعليقات

إرسال تعليق