الخميس، 17 يناير 2019

تحضير درس نمو السكان و توزيعهم في الجزائر في الجغرافيا للسنة الرابعة متوسط

المستوى:السنة الرابعة من التعليم المتوسط - مادة الجغرافيا
الوحدة التعلمية الثانية:السكان والتنمية في الجزائر
الوضعية التعلمية: نمو السكان وتوزيعهم في الجزائر


1) مراحل التعمير في الجزائر:
أ/ المرحلة الأولى: يعود ظهور الانسان في الجزائر إلى أكثر من 500 ألف سنة و عرف بإسم إنسان ( تغنيفين ) و بحكم موقع الجزائر توافد إليها السكان من الشرق
- مع بداية العصر الحجري الحديث ضمت الجزائر مجموعة بشرية متنوعة شكلت الممالك البربرية .
- ثم توالت التأثيرات الخارجية من 1000 ق م كالفنيقين و الرومان و الوندال و البيزنطيين
ب/ المرحلة الثانية : أضاف الفتح الاسلامي عناصر جديدة كما دخل العنصر التركي في العهد العثماني .
ج/ المرحلة الثالثة : شجع الإستعمار الفرنسي استيطان المعمرين في السهول الخصبة بالشمال و انتقل السكان الأصليون إلى المناطق الأقل خصوبة .

2) توزيع السكان: تقدر الكثافة العامة لسكان الجزائر لسنة 2006 ب 13.9 م/ كلم2  إلا أننا كلما اتجهنا من الساحل إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب تناقصت الكثافة الفعلية، يمكن تقسيم السكان:
أ/ منطقة ذات كثافة سكانية كبيرة: وتسود المنطقة التنلية الساحلية حيت تتجاوز 200/ن كم مربع
ب/ منطقة ذات كثافة سكانية متوسطة : تسود المنطقة الهضابية خاصة حيث لا تتجاوز 100 ن/كم مربع
ج/ منطقة ذات كثافة سكانية قليلة : تسود المنطقة الجنوبية الصحراوية و التي تقل فيها الكثافة عن 1 / كلم2  باستثناء الواحات و مراكز الصناعة الاستخراجية التي تعرف جذب سكاني.

3)- العوامل المتحكمة في توزيع السكان:
- العوامل الطبيعية ( التربة و المناخ )
- العوامل الاقتصادية ( توفر المراكز الصناعية والتجارية والموانئ والمطارات وطرق المواصلات اضافة الى المرافق الأجتماعية كالمستشفيات  والمدارس –عمل ...........
- العوامل التاريخية ويقصد بها المناطق التاريخية والأثرية القديمة مثل قالمة تبسة تيهرت .....
العوامل السياسية : توفر الأمن والأستقرار

4) - تطور السكان : مر النمو السكاني في الجزائر منذ 1851 بثلاث مرا حل
- أ/ مرحلة التراجع( 1851 – 1872 ) : عرف سكان الجزائر تناقصا ملحوظا بسبب
- الأوبئة المنتشرة كالطاعون ( 1851)
- المجاعة التي أصابت السكان ما بين ( 1866 – 1868)
- الإبادة الجماعية التي مارسها الإستعمار
ب/ مرحلة النمو البطيء ( 1872 – 1960 ) : تراوحت نسبة الزيادة في هذه المرحلة ما بين 0و4 % و 1و8  %
و ذلك راجع لمشاركة الجزائرين في الحرب العالمية  و سياسة التهجير التي مارسها الإستعمار و الثورة التحريرية
ج/ مرحلة النمو السريع : بلغ  نمو السكان في هذه المرحلة حد الإنفجار و ذلك راجع إلى  تحسن الظروف المعيشية و الرعاية الصحية .

5) -  تركيب السكان :
أ/ حسب فئات السن : ينقسم سكان الجزائر حسب السن إلى
- فئة أقل من 20 سنة : و التي عرفت تناقصا من الاستقلال إلى غاية 1998 حيث وصلت إلى 48 %
- فئة من 20 إلى 60 سنة : عرفت تزايد من الاستقلال إلى غاية 1998 حيث وصلت إلى 45.5 %
- فئة أكثر من 60 سنة: و التي عرفت تزايد طفيف حيث وصلت سنة 1998 إلى 6.50 %
ب/ حسب النشاط الإقتصادي : يقدر عدد الفئة النشيطة حسب احصائيات 2005 حوالي 9656044 عاملا  أي ما يعادل 29.6 % من مجموع السكان.
- كان يغلب على المجمتع الجزائر الطابع الريفي ما بين 1962 – 1966  حيث بلغت نسبة العاملين في الزراعة 50.6 % و بعد هذه الفترة تحول جزء منه إلى  قطاع الصناعة و الخدمات
* عرف القطاع الصناعي حيوية ما بين 1966 -1977 و سرعان ما فقدها بسبب :
- تقلص الاستثمارات  في الصناعة المتوسطة و الكبيرة
- عملية إعادة هيكلة المؤسسات الصناعية و التي استقلت بموجبها نشاطات التجارة عن الإنتاج
- النمو الذي عرفه قطاع الخدمات في ميدان التشغيل بسبب توسع شبكة الهياكل الإداري

6) النزوح الريفي: 
كان عدد المدن التي يزيد عدد سكانها عن   30 ألف نسمة سنة 1830 هو 5 مدن لكن بعد سنة 1998 أصبح 597 مدينة و هذا بسبب النزوح الريفي الذي مر بالمراحل التالية :
أ/ المرحلة الأولى ( 1954 – 1962 ): تضاعف عدد سكان المدن في هذه المرحلة سبب سياسة التدمير المنظم للريف و القرى التي انتهجها الاستعمار مم أجبر السكان على الزحف نحو ضواحي المدن.
ب/ المرحلة الثانية( 1962 – 1970 )  أصبحت  الأرياف غداة الاستقلال  بسبب التدمير الذي لحق بها أثناء الحرب التحريرية تطرح صعوبات أمام استقرار السكان حيث لجأت فئة الشباب على المدن هروبا من البطالة و البحث عن حياة أفضل
ج/ المرحلة الثالثة ما بعد 1970 : أدت مجهودات الإنماء الاقتصادي في المدن إلى استقطاب أعداد كبيرة من سكان الأرياف و تضخم المدن بالسكان و من نتائجه:
- عجز المرافق المختلفة ( الصحة ، التعليم ، العمل)
- ظهور الأحياء القصديرية ( ما تطرحه من مشاكل)
7) المستوى المعيشي :  يقاس المستوى المعيشي باستخدام المؤشرات الاقتصادية و اجتماعية و ثقافية ( نسبة التعليم ، التعليم ، المستوى الصحي، معدل الفقر )
- كان دخل الفردي سنة 1993 حوالي 1600 دولار و ارتفع سنة 2003 إلى 1930 دولار و أد ى تحسن الرعاية الصحية إلى  إنخفاض معدل الوفاة للاطفال إلى 31.1 ‰ .
 - يقدر البنك العالمي نسبة السكان التي تعيش دون مستوى الفقرب 12.2% سنة 1998

جميع دروس و مذكرات مادة الجغرافيا للسنة الرابعة متوسط

0 التعليقات

إرسال تعليق