المستوى: السنة الرابعة متوسط (الجيل الثاني) - النشاط: تاريخ
الميدان الثاني: التاريخ الوطني
الكفاءة الشاملة: في نهاية السنة في نهاية السنة الرابعة من التعليم المتوسط، يكون المتعلم قادرا على تقديم تحليل نقدي للتطورات التاريخية للجزائر منذ الاحتلال الفرنسي إلى يومنا هذا، مستخلصا ما تضمنته المقاومة الوطنية والثورة التحريرية الكبرىمن مآثر وبطولات شعبية.
الكفاءة الختامية:يستغل التوثيق التاريخي المناسب في دراسة الاستعمار الفرنسي ،والمقاومة الوطنية ،والثورة التحريرية الكبرى مشيدا بالمآثر والبطولات الشعبية.
المركبة الأولى: الاحتلال الفرنسي للجزائر والمقاومة الوطنية له 1830-1953.
الوضعية الأولى: الاحتلال الفرنسي للجزائر(مراحله- ردود الفعل حوله –نتائجه)
مركب الكفاءة الأولى: يقدم عرضا حول تطور المقاومة الوطنية للاستعمار الفرنسي في الجزائر (المقاومة الشعبية، العمل السياسي، التوجه نحو الكفاح المسلح)
مؤشرات الكفاءة للمركبة الأولى: *يستنتج مراحل الاحتلال الفرنسي** يبرز تباين المواقف الدولية من الاحتلال وسببها
*يستخلص نتائج الاحتلال الفرنسي على الجزائر.
المفاهيم الأساسية: الحصار العسكري – المقاومة – السياسة الاستعمارية – معاهدة الاستسلام – الداي حسين
الوضعية المشكلة الجزئية الأولى: هناك من يرى أن الفترة الطويلة التي استغرقتها عمليات التوسع في احتلال الجزائر راجع إلى استراتيجية المستعمر بينما يرى الطرف الآخر أن المقاومة الوطنية هي التي أعاقتها .
السندات: الخرائط،الصور،النصوص، كتاب 3-4 متوسط تاريخ
التعليمة: اعتمادا على مكتسباتك القبلية والسندات ذات الصلة قدم عرضا حول المقاومة الوطنية للاستعمار الفرنسي في الجزائر.
1- مراحل الاحتلال الفرنسي:
1- مرحلة الحصار العسكري 1827-1830 هي المرحلة التي مهدت فرنسا لاحتلال الجزائر بفرض حصار عسكري لغرض إضعاف القوة الاقتصادية المعتمدة على النشاط البحري ،وعدم تلقيها مساعدات من الدولة العثمانية ،و وإقناع الأوربيين بجدوى الاحتلال وأهميته.
2-مرحلة الهجوم وسقوط الجزائر العاصمة : في 25 ماي 1830 أقلعت الحملة الفرنسية من ميناء طولون بمرسيليا بقيادة وزير الحربية الفرنسي الجنرال دي بورمون ووصلت يوم 14جوان 1830 بميناء سيدي فرج غرب العاصمة (28كلم)وفق خطة الجاسوس بوتان التي وضعها في عهد نابليون و حقق الجيش الفرنسي انتصارا في معركة سطاوالي،ولم تفلح المقاومة في التصدي لها وزحفوا نحو العاصمة التي سقطت يوم 5جويلية 1830 ،واضطر الداي حسين إلى توقيع معاهدة الاستسلام
3-مرحلة توسع الاحتلال: بعد سقوط العاصمة زحفت الجيوش الفرنسية نحو المدن الساحلية مثل وهران1830و أرزيو ومستغانم 1833وبجاية عنابة ، و منها زحفت على المدن الداخليةثم توغلت نحو الجنوب حتى وصلت جانت عام 1911م ولاقت مقاومة من قبل الجزائريين .
2- ردود الفعل على الاحتلال الفرنسي: تباينت المواقف الدولية من الاحتلال الفرنسي على النحو التالي:
• دول مؤيدة : وهي الدول الحليفة لفرنسا فمعظم الدول الأوربية أيدت الاحتلال أمثال روسيا وألمانيا .
• دول معارضة: مثل بريطانيا التي عارضته بسبب المنافسة مع فرنسا ،بالإضافة إلى إيالة طرابلس .
• دول متحفظة: مثل الدولة العثمانية بسبب ضعفها العسكري
3- آثار الاحتلال الفرنسي:
- ضياع السيادة الوطنية
- نهاية الحكم العثماني في الجزائر
- بداية تطبيق السياسة الاستعمارية التي استهداف مقدسات الجزائر وهويتها وخيراتها.
- اندلاع المقاومة الرافضة للاستعمار
مرحلة استثمار المكتسبات—الإدماج الجزئي ــــ
مما جاء في معاهدة الاستسلام التي وقعها الداي حسين
- إقامة الشعائر المحمدية تكون حرة ويقع أي مساس بحقوق وحرمة السكان لا بدينهم ولابممتلكاتهم ولابتجارتهم وتحترم نساؤهم .
التعليمة: بين مدى احترام الفرنسيين للمعاهدة
لم يلتزم الفرنسيون ببنود معاهدة الاستسلام حيث بعد سقوط العاصمة 1830 واندفع الجيش الفرنسي في نهب الممتلكات ،والاستيلاء على أموال الخزينة والقصور، وزرع الموت والدمار فيها وانتهاك حرمات المقدسات الدينية.
الميدان الثاني: التاريخ الوطني
الكفاءة الشاملة: في نهاية السنة في نهاية السنة الرابعة من التعليم المتوسط، يكون المتعلم قادرا على تقديم تحليل نقدي للتطورات التاريخية للجزائر منذ الاحتلال الفرنسي إلى يومنا هذا، مستخلصا ما تضمنته المقاومة الوطنية والثورة التحريرية الكبرىمن مآثر وبطولات شعبية.
الكفاءة الختامية:يستغل التوثيق التاريخي المناسب في دراسة الاستعمار الفرنسي ،والمقاومة الوطنية ،والثورة التحريرية الكبرى مشيدا بالمآثر والبطولات الشعبية.
المركبة الأولى: الاحتلال الفرنسي للجزائر والمقاومة الوطنية له 1830-1953.
الوضعية الأولى: الاحتلال الفرنسي للجزائر(مراحله- ردود الفعل حوله –نتائجه)
مركب الكفاءة الأولى: يقدم عرضا حول تطور المقاومة الوطنية للاستعمار الفرنسي في الجزائر (المقاومة الشعبية، العمل السياسي، التوجه نحو الكفاح المسلح)
مؤشرات الكفاءة للمركبة الأولى: *يستنتج مراحل الاحتلال الفرنسي** يبرز تباين المواقف الدولية من الاحتلال وسببها
*يستخلص نتائج الاحتلال الفرنسي على الجزائر.
المفاهيم الأساسية: الحصار العسكري – المقاومة – السياسة الاستعمارية – معاهدة الاستسلام – الداي حسين
الوضعية المشكلة الجزئية الأولى: هناك من يرى أن الفترة الطويلة التي استغرقتها عمليات التوسع في احتلال الجزائر راجع إلى استراتيجية المستعمر بينما يرى الطرف الآخر أن المقاومة الوطنية هي التي أعاقتها .
السندات: الخرائط،الصور،النصوص، كتاب 3-4 متوسط تاريخ
التعليمة: اعتمادا على مكتسباتك القبلية والسندات ذات الصلة قدم عرضا حول المقاومة الوطنية للاستعمار الفرنسي في الجزائر.
1- مراحل الاحتلال الفرنسي:
1- مرحلة الحصار العسكري 1827-1830 هي المرحلة التي مهدت فرنسا لاحتلال الجزائر بفرض حصار عسكري لغرض إضعاف القوة الاقتصادية المعتمدة على النشاط البحري ،وعدم تلقيها مساعدات من الدولة العثمانية ،و وإقناع الأوربيين بجدوى الاحتلال وأهميته.
2-مرحلة الهجوم وسقوط الجزائر العاصمة : في 25 ماي 1830 أقلعت الحملة الفرنسية من ميناء طولون بمرسيليا بقيادة وزير الحربية الفرنسي الجنرال دي بورمون ووصلت يوم 14جوان 1830 بميناء سيدي فرج غرب العاصمة (28كلم)وفق خطة الجاسوس بوتان التي وضعها في عهد نابليون و حقق الجيش الفرنسي انتصارا في معركة سطاوالي،ولم تفلح المقاومة في التصدي لها وزحفوا نحو العاصمة التي سقطت يوم 5جويلية 1830 ،واضطر الداي حسين إلى توقيع معاهدة الاستسلام
3-مرحلة توسع الاحتلال: بعد سقوط العاصمة زحفت الجيوش الفرنسية نحو المدن الساحلية مثل وهران1830و أرزيو ومستغانم 1833وبجاية عنابة ، و منها زحفت على المدن الداخليةثم توغلت نحو الجنوب حتى وصلت جانت عام 1911م ولاقت مقاومة من قبل الجزائريين .
2- ردود الفعل على الاحتلال الفرنسي: تباينت المواقف الدولية من الاحتلال الفرنسي على النحو التالي:
• دول مؤيدة : وهي الدول الحليفة لفرنسا فمعظم الدول الأوربية أيدت الاحتلال أمثال روسيا وألمانيا .
• دول معارضة: مثل بريطانيا التي عارضته بسبب المنافسة مع فرنسا ،بالإضافة إلى إيالة طرابلس .
• دول متحفظة: مثل الدولة العثمانية بسبب ضعفها العسكري
3- آثار الاحتلال الفرنسي:
- ضياع السيادة الوطنية
- نهاية الحكم العثماني في الجزائر
- بداية تطبيق السياسة الاستعمارية التي استهداف مقدسات الجزائر وهويتها وخيراتها.
- اندلاع المقاومة الرافضة للاستعمار
مرحلة استثمار المكتسبات—الإدماج الجزئي ــــ
مما جاء في معاهدة الاستسلام التي وقعها الداي حسين
- إقامة الشعائر المحمدية تكون حرة ويقع أي مساس بحقوق وحرمة السكان لا بدينهم ولابممتلكاتهم ولابتجارتهم وتحترم نساؤهم .
التعليمة: بين مدى احترام الفرنسيين للمعاهدة
لم يلتزم الفرنسيون ببنود معاهدة الاستسلام حيث بعد سقوط العاصمة 1830 واندفع الجيش الفرنسي في نهب الممتلكات ،والاستيلاء على أموال الخزينة والقصور، وزرع الموت والدمار فيها وانتهاك حرمات المقدسات الدينية.
0 التعليقات
إرسال تعليق