السنة الثالثة متوسط (الجيل الثاني) - مادة التربية الاسلامية
الميـــــدان : الأخلاق والآداب الإسلاميّة.
المحتوى المعرفيّ: الصّبر والشّكر والإحسان.
الكفاءة الختامية : يطبّق مكارم الأخلاق المكتسبة في المحيط مسترشدا بالنّصوص الشّرعيّة المحفوظة.
الموارد المستهدفة :
ـ يتعرّف على الصّبر والشّكر والإحسان.
ـ يدرك عظمة دينه عندما يدعو إلى الأخلاق السّامية.
ـ يتمثّل هذه الأخلاق في وسطه المدرسيّ ومجتمعه و...
وضعيّة انطلاق الحصّة:
الأيّام لا تستقرّ على حال، فالإنسان يتقلّب فيها بين الحزن والفرح وبين الصحّة والمرض فكيف يتصرّف في كلّ حال؟ كيف يعامل غيره؟
السّند:
- قال تعالى: " فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ" (الأحقاف / 35).
- قال عليه الصّلاة والسّلام: "مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ" رواه أبو داود.
- قال عليه الصّلاة والسّلام لجبريل عندما سأله عن الإحسان: "أن تعبد الله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنّه يراك" (متّفق عليه)
القراءة النّموذجيّة:
يقرأ الأستاذ السّند ثمّ يتبع قراءات المتعلّمين.
شرح المفردات:
أولو العزم: نوح إبراهيم موسى عيسى ونبيّنا محمّد عليهم الصّلاة والسّلام.
مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا: أَيْ : أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ.
بم تأمرنا هذه النّصوص؟ ما الصّبر؟ ما الشّكر؟ ما الإحسان؟
أوّلا: الصّبر: ما الصّبر؟ ما أنواعه؟ ما ثمراته وفوائده؟
1- تعريف الصّبر: تحمّل المصائب والابتلاءات، ومنع النّفس من المعصية والشّهوة ودفعها إلى الطّاعة والعبادة.
2- الصّبر في القرآن الكريم:
ـ أمر به الله نبيّه وأمر لقمان ابنه بأن يصبر على ما أصابه وحثّ الله عليه عباده فقال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" (البقرة/153).
3- أنواع الصّبر:
ـ الصّبر على الطّاعة والعبادات كالصّلاة والصّوم ...
ـ الصّبر على المعصية بأن تمنع نفسك عن المعاصي والمنهيّات.
ـ الصّبر على البلاء بأن تحمد الله في كل الأحوال: الصّحّة والمرض، الغنى والفقر ...
4- ثمرات الصّبر وفوائده:
ـ أكتسب صفة التّأنّي فلا أستعجل في تصرّفاتي.
ـ أرضى بقضاء اللّه فأعيش مرتاح البال فلا أجزع ولا أشتكي.
ـ أنال محبّة الله وأفوز بجنّته.
ثانيا: الشّكر: ما الشّكر؟ ما أنواعه؟ ما مظاهره؟ ما فوائده وثماره؟
1 تعريفه: الاعتراف بالإحسان والنّعمة سواء كانا من الله أو من غيره.
2ـ أنواعه:
- الشّكر بالقلب: أحبّ من أحسن إليّ وأحفظ جميله كحبّ الله ورسوله وعباده المحسنين.
ـ الشّكر باللّسان : أعترف بالجميل وأمدح صاحبه فقد قال نبيّنا الكريم: "لا يشكرُ اللهَ منْ لا يشكرُ النّاسَ"
- الشّكر بسائر الحواسّ: بأن أسعى لمكافأة المنعم قدر المستطاع قال عليه الصّلاة والسّلام: "من صنع إليكم معروفا فكافئوه ...".
3- من مظاهر الشّكر:
ـ أجعل لسان رطبا بشكر الله وحمده على نعمه الّتي لا تعدّ ولا تحصى.
- أسارع في الخيرات فأعين الضّعيف وذا الحاجة.
- أستعمل نعم الله فيما يرضيه ولا أستعملها في معصيته.
4- من ثمرات الشّكر:
ـ أنجو من عقاب الله.
ـ أنال جزاءه الجميل لقوله : " وسنجزي الشّاكرين" (آل عمران من الآية 145).
ـ تزداد نعم الله عزّ وجلّ لقوله : "ولئن شكرتم لأزيدنّكم" (إبراهيم / 7).
ثالثا: الإحسان: ما الإحسان؟ إلى من تحسن؟ ما ثماره؟
1- تعريفه: إتقان العبادات وبذل الخيرات لسائر المخلوقات بالأقوال والأفعال والأحوال.
2- صوره:
- الإحسان إلى الحيوان: فقد أخبرنا رسولنا الكريم أنّ رجلا دخل الجنّة في كلب سقاه لمّا وجده يلهث من شدّة العطش كما أخبرنا عن امرأة حبست قطّة حتى ماتت فدخلت النّار.
ـ الإحسان إلى المساكين بإعانتهم واحترامهم.
ـ الإحسان إلى اليتيم بالعطف عليه والحفاظ على حقوقه.
ـ الإحسان الى الوالدين ببرّهما وحسن معاملتهما.
ـ الإحسان إلى الأقارب والجيران بصلتهم وعدم الإساءة إليهم.
ـ الإحسان في العبادة بإخلاصها لله وتمام إتقانها.
ـ الإحسان إلى المسافر بإرشاده وضيافته وقضاء حاجته.
3- من ثمرات الأحسان:
أكون قريبا من الله قال تعالى: "إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ" (الأعراف /56).
أفوز بمحبّته وأنال أجره.
أحظى بإحسان الله إليّ.
يوفّقني اللّه إلى تحصيل درجة عالية من العلم.
أقوّم تعلّماتي:
ابحث عن قصّة أيّوب عليه السّلام واستخلص منها العبر. ما نوع صبره؟
ما فوائد الشّكر؟ اذكر بعض صوره الّتي يمكنك ان تتحلّى بها في محيطك المدرسيّ.
إذا قمت بعمل خيريّ هل تنتظر شكرا من النّاس؟ علّل.
مثّل لكلّ صورة من صور الإحسان الّتي درستها.
اذكر مواقف للنّبيّ تدلّ على : الصّبر / الشّكر / الإحسان.
يروى أنّ أحد نساء المسلمين كانت تكثر من العطايا فإذا عاتبها بعض أهل قصرها قالت: إن ثواب الله أعظم وإن أجر الله بغير حساب فعلمها بعظيم عظمة الله وجليل عطاياه جعلها لا ترى عطاياها شيئا.
قَالَ بَعْضُهُمْ : إِذَا قَصُرَتْ يَدَاك بِالْمُكَافَأَةِ , فَلْيَطُلْ لِسَانُك بِالشُّكْرِ وَالدُّعَاءِ.
الميـــــدان : الأخلاق والآداب الإسلاميّة.
المحتوى المعرفيّ: الصّبر والشّكر والإحسان.
الكفاءة الختامية : يطبّق مكارم الأخلاق المكتسبة في المحيط مسترشدا بالنّصوص الشّرعيّة المحفوظة.
الموارد المستهدفة :
ـ يتعرّف على الصّبر والشّكر والإحسان.
ـ يدرك عظمة دينه عندما يدعو إلى الأخلاق السّامية.
ـ يتمثّل هذه الأخلاق في وسطه المدرسيّ ومجتمعه و...
وضعيّة انطلاق الحصّة:
الأيّام لا تستقرّ على حال، فالإنسان يتقلّب فيها بين الحزن والفرح وبين الصحّة والمرض فكيف يتصرّف في كلّ حال؟ كيف يعامل غيره؟
السّند:
- قال تعالى: " فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ" (الأحقاف / 35).
- قال عليه الصّلاة والسّلام: "مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ" رواه أبو داود.
- قال عليه الصّلاة والسّلام لجبريل عندما سأله عن الإحسان: "أن تعبد الله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنّه يراك" (متّفق عليه)
القراءة النّموذجيّة:
يقرأ الأستاذ السّند ثمّ يتبع قراءات المتعلّمين.
شرح المفردات:
أولو العزم: نوح إبراهيم موسى عيسى ونبيّنا محمّد عليهم الصّلاة والسّلام.
مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا: أَيْ : أَحْسَنَ إِلَيْكُمْ.
بم تأمرنا هذه النّصوص؟ ما الصّبر؟ ما الشّكر؟ ما الإحسان؟
أوّلا: الصّبر: ما الصّبر؟ ما أنواعه؟ ما ثمراته وفوائده؟
1- تعريف الصّبر: تحمّل المصائب والابتلاءات، ومنع النّفس من المعصية والشّهوة ودفعها إلى الطّاعة والعبادة.
2- الصّبر في القرآن الكريم:
ـ أمر به الله نبيّه وأمر لقمان ابنه بأن يصبر على ما أصابه وحثّ الله عليه عباده فقال: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" (البقرة/153).
3- أنواع الصّبر:
ـ الصّبر على الطّاعة والعبادات كالصّلاة والصّوم ...
ـ الصّبر على المعصية بأن تمنع نفسك عن المعاصي والمنهيّات.
ـ الصّبر على البلاء بأن تحمد الله في كل الأحوال: الصّحّة والمرض، الغنى والفقر ...
4- ثمرات الصّبر وفوائده:
ـ أكتسب صفة التّأنّي فلا أستعجل في تصرّفاتي.
ـ أرضى بقضاء اللّه فأعيش مرتاح البال فلا أجزع ولا أشتكي.
ـ أنال محبّة الله وأفوز بجنّته.
ثانيا: الشّكر: ما الشّكر؟ ما أنواعه؟ ما مظاهره؟ ما فوائده وثماره؟
1 تعريفه: الاعتراف بالإحسان والنّعمة سواء كانا من الله أو من غيره.
2ـ أنواعه:
- الشّكر بالقلب: أحبّ من أحسن إليّ وأحفظ جميله كحبّ الله ورسوله وعباده المحسنين.
ـ الشّكر باللّسان : أعترف بالجميل وأمدح صاحبه فقد قال نبيّنا الكريم: "لا يشكرُ اللهَ منْ لا يشكرُ النّاسَ"
- الشّكر بسائر الحواسّ: بأن أسعى لمكافأة المنعم قدر المستطاع قال عليه الصّلاة والسّلام: "من صنع إليكم معروفا فكافئوه ...".
3- من مظاهر الشّكر:
ـ أجعل لسان رطبا بشكر الله وحمده على نعمه الّتي لا تعدّ ولا تحصى.
- أسارع في الخيرات فأعين الضّعيف وذا الحاجة.
- أستعمل نعم الله فيما يرضيه ولا أستعملها في معصيته.
4- من ثمرات الشّكر:
ـ أنجو من عقاب الله.
ـ أنال جزاءه الجميل لقوله : " وسنجزي الشّاكرين" (آل عمران من الآية 145).
ـ تزداد نعم الله عزّ وجلّ لقوله : "ولئن شكرتم لأزيدنّكم" (إبراهيم / 7).
ثالثا: الإحسان: ما الإحسان؟ إلى من تحسن؟ ما ثماره؟
1- تعريفه: إتقان العبادات وبذل الخيرات لسائر المخلوقات بالأقوال والأفعال والأحوال.
2- صوره:
- الإحسان إلى الحيوان: فقد أخبرنا رسولنا الكريم أنّ رجلا دخل الجنّة في كلب سقاه لمّا وجده يلهث من شدّة العطش كما أخبرنا عن امرأة حبست قطّة حتى ماتت فدخلت النّار.
ـ الإحسان إلى المساكين بإعانتهم واحترامهم.
ـ الإحسان إلى اليتيم بالعطف عليه والحفاظ على حقوقه.
ـ الإحسان الى الوالدين ببرّهما وحسن معاملتهما.
ـ الإحسان إلى الأقارب والجيران بصلتهم وعدم الإساءة إليهم.
ـ الإحسان في العبادة بإخلاصها لله وتمام إتقانها.
ـ الإحسان إلى المسافر بإرشاده وضيافته وقضاء حاجته.
3- من ثمرات الأحسان:
أكون قريبا من الله قال تعالى: "إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ" (الأعراف /56).
أفوز بمحبّته وأنال أجره.
أحظى بإحسان الله إليّ.
يوفّقني اللّه إلى تحصيل درجة عالية من العلم.
أقوّم تعلّماتي:
ابحث عن قصّة أيّوب عليه السّلام واستخلص منها العبر. ما نوع صبره؟
ما فوائد الشّكر؟ اذكر بعض صوره الّتي يمكنك ان تتحلّى بها في محيطك المدرسيّ.
إذا قمت بعمل خيريّ هل تنتظر شكرا من النّاس؟ علّل.
مثّل لكلّ صورة من صور الإحسان الّتي درستها.
اذكر مواقف للنّبيّ تدلّ على : الصّبر / الشّكر / الإحسان.
يروى أنّ أحد نساء المسلمين كانت تكثر من العطايا فإذا عاتبها بعض أهل قصرها قالت: إن ثواب الله أعظم وإن أجر الله بغير حساب فعلمها بعظيم عظمة الله وجليل عطاياه جعلها لا ترى عطاياها شيئا.
قَالَ بَعْضُهُمْ : إِذَا قَصُرَتْ يَدَاك بِالْمُكَافَأَةِ , فَلْيَطُلْ لِسَانُك بِالشُّكْرِ وَالدُّعَاءِ.
0 التعليقات
إرسال تعليق