السنة الثالثة متوسط (الجيل الثاني) - مادة التربية الاسلامية
الميـــــدان : العبادات.
المحتوى المعرفيّ: المسارعة في الخيرات.
الكفاءة الختامية : يطبّق مكارم الأخلاق المكتسبة في المحيط مسترشدا بالنّصوص الشّرعيّة المحفوظة.
الموارد المستهدفة :
ـ يتعرّف على مفهوم المسارعة في الخيرات.
ـ مجالات وصور المسارعة في الخيرات.
ـ يبادر إلى فعل الخيرات ويشارك في الجمعيات الخيرية.
السّند :
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه))؛ رواه بهذا اللفظ مسلم.
أقرأ وأحفظ : يقرأ الأستاذ السّند قراءة جهريّة نموذجية معبّرة.
يقرأ المتعلّم قراءات متعدّدة مرتّلة يحاكي من خلالها أستاذه.
شرح المفردات:
نفّس: فرّج / كربة: مشقّة وشدّة / يسّر على معسر: المعسر من أثقلته الديون وعجز عن وفائها، والتيسير عليه مساعدته على إبراء ذمته من تلك الديون.
يسر الله عليه: سهَّل أموره وشؤونه.
1- تعريف المسارعة في الخيرات : ما معنى المسارعة في الخيرات؟
هي المبادرة إلى الطّاعات من الأعمال أو الأقوال أو الأخلاق الحميدة، والسّبق إليها والاستعجال في أدائها.
2- من صور المسارعة في الخيرات: ما صور المسارعة في الخيرات؟
1- في الأقوال:
ـ أكثر من ذكر الله وأداوم على قراءة القرآن والأدعية المأثورة عن النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام.
ـ أحرص على الكلام الطّيّب كتنبيه الغافل وإرشاد الضّالّ وشكر المحسن.
ـ أساهم في الحملات التّطوّعيّة ذات المصلحة العامّة كحملات التّنظيف، والتّشجير وتزيين المدرسة أو الحيّ.
2- في الأفعال:
ـ أؤدّي عباداتي في وقتها ولا أتثاقل عنها كالصّلاة والصّوم، وآتي من النّوافل ما استطعت.
ـ أبادر بالأعمال الخيريّة الّتي ترفع الغبن عن المحتاجين والأرامل واليتامى وحتّى الحيوانات.
ـ أساهم في الحملات التّطوّعيّة ذات المصلحة العامّة كحملات التّنظيف، والتّشجير وتزيين المدرسة أو الحيّ.
3- في الأخلاق:
ـ أتّصف بالأخلاق الفاضلة كالصّدق والحياء والأمانة في كلّ وسط أحلّ فيه (بيت، شارع، مدرسة، حافلة ...)
ـ أحسن إلى غيري فأزور المريض وأحسن إلى الجار، وأعطف على الفقير وأسارع إلى ذلك قبل أن تفوتني الفرصة.
3- من ثمرات المسارعة في الخيرات: ماذا أجني إذا سارعت في الخيرات؟
- أنال رضا الله حتّى أفوز بجنّته.
- يحفظني الله من الأحزان وينجيني من الشّدائد في الدّنيا والآخرة.
- أصير قدوة للنّاس، وترتفع مكانتي في الدّنيا.
- تعلو همّتي فلا أهتمّ بالأمور التّافهة لأنّي منشغل بفعل الخيرات.
ـ يصير المجتمع متّحدا ومتراحما متكافلا.
أقوّم تعلّماتي:
قال تعالى:"إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ {57} وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ {58} وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ {59} وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ {60} أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ {61}" (المؤمنون)
1ـ استخلص من الآيات السّابقة صفات المسارعين في الخيرات وفضلهم.
(هذه الآيات تبرز صورة اليقظة والحذر في القلوب المؤمنة لتوضح أثر الإيمان في القلب، فهؤلاء المؤمنون يشفقون من ربهم خشية وتقوى؛ وهم يؤمنون بآياته، ولا يشركون به. وهم ينهضون بتكاليفهم وواجباتهم. وهم يأتون من الطاعات ما استطاعوا. ولكنهم بعد هذا كله: {يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون} لإحساسهم بالتقصير في جانب الله، بعد أن بذلوا ما في طوقهم، وهو في نظرهم قليل. وهذا هو ما وضحه الرسول في الحديث التي روته عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: يا رسول الله {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر، وهو يخاف الله عز وجل؟ قال: لا يا بنت الصديق! ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق، وهو يخاف الله عز وجل. هذا هو فعل الإيمان في القلوب إذا استمكن فما أحلى الحياة في ظل الإيمان!) موقع نداء الإيمان.
2ـ أنشأت مع أصدقائك مجموعة صداقة سمّيتموها "مجموعة المسارعين في الخيرات".
- ما الشّروط والمواصفات المطلوبة للانضمام إلى المجموعة.
ـ ما الأعمال الّتي تستهدفون القيام بها؟
3- اكتب فقرة تصف فيها شعورك وشعور أصدقائك، من أعضاء المجموعة بعد فراغكم من إتمام أحد المشاريع المسطّرة في إطار مجموعة الصّداقة.
وأكثِرْ ذِكْرَه في الأرض دَأْبًا ♦♦♦ لتُذكَرَ في السماءِ إذا ذكَرْتَا
الميـــــدان : العبادات.
المحتوى المعرفيّ: المسارعة في الخيرات.
الكفاءة الختامية : يطبّق مكارم الأخلاق المكتسبة في المحيط مسترشدا بالنّصوص الشّرعيّة المحفوظة.
الموارد المستهدفة :
ـ يتعرّف على مفهوم المسارعة في الخيرات.
ـ مجالات وصور المسارعة في الخيرات.
ـ يبادر إلى فعل الخيرات ويشارك في الجمعيات الخيرية.
السّند :
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه))؛ رواه بهذا اللفظ مسلم.
أقرأ وأحفظ : يقرأ الأستاذ السّند قراءة جهريّة نموذجية معبّرة.
يقرأ المتعلّم قراءات متعدّدة مرتّلة يحاكي من خلالها أستاذه.
شرح المفردات:
نفّس: فرّج / كربة: مشقّة وشدّة / يسّر على معسر: المعسر من أثقلته الديون وعجز عن وفائها، والتيسير عليه مساعدته على إبراء ذمته من تلك الديون.
يسر الله عليه: سهَّل أموره وشؤونه.
1- تعريف المسارعة في الخيرات : ما معنى المسارعة في الخيرات؟
هي المبادرة إلى الطّاعات من الأعمال أو الأقوال أو الأخلاق الحميدة، والسّبق إليها والاستعجال في أدائها.
2- من صور المسارعة في الخيرات: ما صور المسارعة في الخيرات؟
1- في الأقوال:
ـ أكثر من ذكر الله وأداوم على قراءة القرآن والأدعية المأثورة عن النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام.
ـ أحرص على الكلام الطّيّب كتنبيه الغافل وإرشاد الضّالّ وشكر المحسن.
ـ أساهم في الحملات التّطوّعيّة ذات المصلحة العامّة كحملات التّنظيف، والتّشجير وتزيين المدرسة أو الحيّ.
2- في الأفعال:
ـ أؤدّي عباداتي في وقتها ولا أتثاقل عنها كالصّلاة والصّوم، وآتي من النّوافل ما استطعت.
ـ أبادر بالأعمال الخيريّة الّتي ترفع الغبن عن المحتاجين والأرامل واليتامى وحتّى الحيوانات.
ـ أساهم في الحملات التّطوّعيّة ذات المصلحة العامّة كحملات التّنظيف، والتّشجير وتزيين المدرسة أو الحيّ.
3- في الأخلاق:
ـ أتّصف بالأخلاق الفاضلة كالصّدق والحياء والأمانة في كلّ وسط أحلّ فيه (بيت، شارع، مدرسة، حافلة ...)
ـ أحسن إلى غيري فأزور المريض وأحسن إلى الجار، وأعطف على الفقير وأسارع إلى ذلك قبل أن تفوتني الفرصة.
3- من ثمرات المسارعة في الخيرات: ماذا أجني إذا سارعت في الخيرات؟
- أنال رضا الله حتّى أفوز بجنّته.
- يحفظني الله من الأحزان وينجيني من الشّدائد في الدّنيا والآخرة.
- أصير قدوة للنّاس، وترتفع مكانتي في الدّنيا.
- تعلو همّتي فلا أهتمّ بالأمور التّافهة لأنّي منشغل بفعل الخيرات.
ـ يصير المجتمع متّحدا ومتراحما متكافلا.
أقوّم تعلّماتي:
قال تعالى:"إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ {57} وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ {58} وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ {59} وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ {60} أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ {61}" (المؤمنون)
1ـ استخلص من الآيات السّابقة صفات المسارعين في الخيرات وفضلهم.
(هذه الآيات تبرز صورة اليقظة والحذر في القلوب المؤمنة لتوضح أثر الإيمان في القلب، فهؤلاء المؤمنون يشفقون من ربهم خشية وتقوى؛ وهم يؤمنون بآياته، ولا يشركون به. وهم ينهضون بتكاليفهم وواجباتهم. وهم يأتون من الطاعات ما استطاعوا. ولكنهم بعد هذا كله: {يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون} لإحساسهم بالتقصير في جانب الله، بعد أن بذلوا ما في طوقهم، وهو في نظرهم قليل. وهذا هو ما وضحه الرسول في الحديث التي روته عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: يا رسول الله {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر، وهو يخاف الله عز وجل؟ قال: لا يا بنت الصديق! ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق، وهو يخاف الله عز وجل. هذا هو فعل الإيمان في القلوب إذا استمكن فما أحلى الحياة في ظل الإيمان!) موقع نداء الإيمان.
2ـ أنشأت مع أصدقائك مجموعة صداقة سمّيتموها "مجموعة المسارعين في الخيرات".
- ما الشّروط والمواصفات المطلوبة للانضمام إلى المجموعة.
ـ ما الأعمال الّتي تستهدفون القيام بها؟
3- اكتب فقرة تصف فيها شعورك وشعور أصدقائك، من أعضاء المجموعة بعد فراغكم من إتمام أحد المشاريع المسطّرة في إطار مجموعة الصّداقة.
وأكثِرْ ذِكْرَه في الأرض دَأْبًا ♦♦♦ لتُذكَرَ في السماءِ إذا ذكَرْتَا
0 التعليقات
إرسال تعليق