المادة: تربية الإسلامية (الفصل الثالث) - المستوى: السنة الرابعة متوسط
المحتوى المعرفي: عبر ودروس من سيرة الخلفاء ( أبو بكر الصديق رضي الله عنه )
1- ترجمة الخليفة أبو بكر الصديق:
مولده: هوأبو بَكر الصّدِّيق عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّولد أبو بكر في مكة سنة 573م بعد عام الفيل الذي وُلد فيه النبي محمد .نشأته: نشأ أبو بكر وترعرع في مكة، وكان من رؤساء قريش وأشرافها في الجاهلية، محبباً فيهم، مألفاً لهم،وقد اشتهر أبو بكر في الجاهلية بصفات عدة، منها العلم بالأنساب .
اسلامه: كان إسلام أبي بكر وليد رحلة طويلة في البحث عن الدين الذي يراه الحق، ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان يصغره بعامين، ولقد قَبِلَه دون تردُّد، حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم مُعلِّقًا على ذلك: "مَا دَعَوْتُ أَحَدًا إِلَى الإِسْلاَمِ إِلاَّ كَانَتْ لَهُ عَنْهُ كَبْوَةٌ وَتَرَدُّدٌ وَنَظَرٌ، إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ، مَا عَتَّمحِينَ ذَكَرْتُهُ لَهُ مَا تَرَدَّدَ فِيهِ ".
وفاته: في شهر جمادىالآخرة سنة 13هـ، مرض الخليفة أبو بكر واشتد به المرض، واستمر مدة خمسة عشر يوماً، حتى مات يوم الاثنين ليلة الثلاثاء 22 جمادى الآخرة سنة 13هـ.
أهم مناقب الخليفة :
- هو أول من أسلم من الرجال - رضي الله عنه.
- أول من بذل ماله لنصرة الإسلام.
- جهاده بالسيف مع النبي – صلى الله عليه وسلم – وثباته وعدم تخلفه عن أي غزوة .
- صحبته للنبي - صلى الله عليه وسلم - في رحلة الهجرة.
- حفظه لسر النبي - صلى الله عليه وسلم.
- أدبه مع النبي - صلى الله عليه وسلم.
2- أهم الأعمال التي قام بها أبو بكر رضي الله عنه أثناء خلافته :
أ- خطبته بعد مبايعته بالخلافة :
لما بويع أبو بكر بالخلافة بعد بيعة السقيفة تكلم أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:"أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم".
ب- محاربته أهل الردة ومعاني الزكاة:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَهُ، وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ الْعَرَبِ، قَالَ عُمَرُ: يَا أَبَا بَكْرٍ، كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَمَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ"؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ، فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ، وَاللهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهَا. قَالَ عُمَرُ: فَوَ اللهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ رَأَيْتُ أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ شَرَحَ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ لِلْقِتَالِ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ"
ج- جمعه القرآن في مصحف واحد:
توفي النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم لم يُجمع في مصحف واحد مكتوب، وإنما كان متفرقاً في الصدور والألواح ، وبعد أن تولى أبو بكر رضي الله عنه الخلافة كان هناك من الأسباب ، التي دفعت الصحابة رضي الله عنهم إلى القيام بجمع القرآن في الصحف. وكان من أولى تلك الدوافع لحوق النبي صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى، ثم كانت واقعة اليمامة التي قُتل فيها عدد كبير من الصحابة، وكان من بينهم عدد كبير من القراء، مما دفع عمر رضي الله عنه إلى أن يذهب إلى أبي بكر ويطلب منه الإسراع في جمع القرآن وتدوينه، وهذا الذي فعله أبو بكر رضي الله عنه، و الذي قام بهذا الجمع زيد بن ثابت رضي الله عنه.
المحتوى المعرفي: عبر ودروس من سيرة الخلفاء ( أبو بكر الصديق رضي الله عنه )
1- ترجمة الخليفة أبو بكر الصديق:
مولده: هوأبو بَكر الصّدِّيق عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّولد أبو بكر في مكة سنة 573م بعد عام الفيل الذي وُلد فيه النبي محمد .نشأته: نشأ أبو بكر وترعرع في مكة، وكان من رؤساء قريش وأشرافها في الجاهلية، محبباً فيهم، مألفاً لهم،وقد اشتهر أبو بكر في الجاهلية بصفات عدة، منها العلم بالأنساب .
اسلامه: كان إسلام أبي بكر وليد رحلة طويلة في البحث عن الدين الذي يراه الحق، ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وكان يصغره بعامين، ولقد قَبِلَه دون تردُّد، حتى قال الرسول صلى الله عليه وسلم مُعلِّقًا على ذلك: "مَا دَعَوْتُ أَحَدًا إِلَى الإِسْلاَمِ إِلاَّ كَانَتْ لَهُ عَنْهُ كَبْوَةٌ وَتَرَدُّدٌ وَنَظَرٌ، إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ، مَا عَتَّمحِينَ ذَكَرْتُهُ لَهُ مَا تَرَدَّدَ فِيهِ ".
وفاته: في شهر جمادىالآخرة سنة 13هـ، مرض الخليفة أبو بكر واشتد به المرض، واستمر مدة خمسة عشر يوماً، حتى مات يوم الاثنين ليلة الثلاثاء 22 جمادى الآخرة سنة 13هـ.
أهم مناقب الخليفة :
- هو أول من أسلم من الرجال - رضي الله عنه.
- أول من بذل ماله لنصرة الإسلام.
- جهاده بالسيف مع النبي – صلى الله عليه وسلم – وثباته وعدم تخلفه عن أي غزوة .
- صحبته للنبي - صلى الله عليه وسلم - في رحلة الهجرة.
- حفظه لسر النبي - صلى الله عليه وسلم.
- أدبه مع النبي - صلى الله عليه وسلم.
2- أهم الأعمال التي قام بها أبو بكر رضي الله عنه أثناء خلافته :
أ- خطبته بعد مبايعته بالخلافة :
لما بويع أبو بكر بالخلافة بعد بيعة السقيفة تكلم أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:"أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله، والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل، ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم".
ب- محاربته أهل الردة ومعاني الزكاة:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ بَعْدَهُ، وَكَفَرَ مَنْ كَفَرَ مِنَ الْعَرَبِ، قَالَ عُمَرُ: يَا أَبَا بَكْرٍ، كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَمَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي مَالَهُ وَنَفْسَهُ إِلَّا بِحَقِّهِ، وَحِسَابُهُ عَلَى اللهِ"؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ، فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ، وَاللهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَى مَنْعِهَا. قَالَ عُمَرُ: فَوَ اللهِ مَا هُوَ إِلَّا أَنْ رَأَيْتُ أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ شَرَحَ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ لِلْقِتَالِ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ الْحَقُّ"
ج- جمعه القرآن في مصحف واحد:
توفي النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم لم يُجمع في مصحف واحد مكتوب، وإنما كان متفرقاً في الصدور والألواح ، وبعد أن تولى أبو بكر رضي الله عنه الخلافة كان هناك من الأسباب ، التي دفعت الصحابة رضي الله عنهم إلى القيام بجمع القرآن في الصحف. وكان من أولى تلك الدوافع لحوق النبي صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى، ثم كانت واقعة اليمامة التي قُتل فيها عدد كبير من الصحابة، وكان من بينهم عدد كبير من القراء، مما دفع عمر رضي الله عنه إلى أن يذهب إلى أبي بكر ويطلب منه الإسراع في جمع القرآن وتدوينه، وهذا الذي فعله أبو بكر رضي الله عنه، و الذي قام بهذا الجمع زيد بن ثابت رضي الله عنه.
0 التعليقات
إرسال تعليق